رواية عار بلا داعي الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد

رواية عار بلا داعي الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد 

 

الجزء السابع عار بلا داعى


 

الست اه طيب ربنا يهظرلك الحقيقه يا بنتى ويسترها عليكى 

انا هقوم اعمل حاجه ناكلها مع بعض وقامت واتجهت للمطبخ 

سألتها سالى كنت تقصدى ايه بسؤالك عن سلمى 


الست العجوز :لا ما تشغليش بالك 


سالى :لا بصراحه كنتى تقصدى ايه

الست العجوز لفت وعادت لها وقالت يابنتى قليل جدا فى هذا الزمن يفهم معنى الصداقه الحقيقي ويراعى حقوقها وواجباتها وانا بلومك انك قربتي صديقتك بالشكل ده لبيتك وزوجك واللى١ فهمته من كلامك انها كانت معتاده الجلوس عندك وفى ظل وجود زوجك أيضا وبغض النظر عن حالتها الاجتماعيه هى أيضا اللى قد تجعلك فى  موضع حسد منها وان تمنى لان تكون فى موضع٢ حياتك المستقره والنفس اماره بالسوء ولو للحظات 





سالى:تقصدى ان سلمى هى اللى عملت فيا كده بس دى صديقت عمرى ومش معنى انها متطلقه انها هتفكر انها تخرب بيتى انا كمان او تطمع فى زوجى

 

الست العجوز:لا طبعا انا مقصدش كده حتى لو ما كنتش متطلقه بس الموقف نفسه كله على بعضه غلط والاصول اصول وانا مجرد انى بفكر معاكى مش اكتر والله واعلم يمكن نكون ظلمنها على العموم اللى فات مات خلينا فى اللى جى 

انتى خليكى قاعده معايا الفتره دى لحد ما ربك يحلها وحاولى انك تتكيفي مع الوضع ومن رأى جوزك لازم يعرف انك حامل 





سالى:انا مش هقدر اوريه وجهى تانى الا بعد لما ربنا يظهر الحقيقه 


الست العجوز:طب سيبها على الله ارتاحي انتى اليومين دول وبعد كده نكرر هنعمل ايه 

وعدى كام يوم وبدات سالي تستعيد عافيتها وقالت للست العجوز معلشي انى متقله عليكى انا بفكر انى انزل ادور على شغل الله واعلم الامر هيطول لحد امتى ويمكن يستمر على كده 


الست العجوز:ما تشليش هم حاجه اللى الاولاد بيبعتوه كتير والحمدلله 


سالى:ربنا يحفظهم لك بس بردو مش هينفع افضل كده 


الست العجوز:ماتنسيش انك حامل دا احنا ماصدقنا انك بقيتى كويسه سبيها على الله على الاقل مش دلوقتى 

ايه رايك ننزل نتمشى شويه انا زهقت من قاعدة البيت 


سالى:حاضر بس انا ماعنديش لبس اخرج بيه دا انا لبساه متبهدل خالص 


الست العجوز:معلش استحملى تنزلى باللى انتى لبساه ده وهنعدى على اى محل وانا هجبلك كل اللى ممكن تحتاجيه 


سالى:لا كده كتير كفايه اكلى وشربي ونومتي 


الست العجوز :بقولك ايه انا ماخلفتش بنات وكان نفسي من زمان يكون عندى بنت واشترى ليها فساتين وملابس ولا انا مش زى والدتك 


سالى:الله يرحمها ويحفظك ويديكى الصحه 


الست العجوز:يبقى اتفضلى بقى انزلى أمامى 

وفعلا نزلت معاها واول حاجه عملوها انهم دخلوا محل ملابس والست العجوز اشترت ليها بعض الملابس سواء للبيت او للخروج

 




سالى:انا مش عارفه اقولك ايه ومش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه 

صحيح ربنا بيقدر وبيلطف الحمدلله على كل شيء انا واثقه انها مسألة وقت وربنا هيكرمنى وينصفنى ان شاء الله 


الست العجوز:ان شاء الله 

يالا بينا بقى نفسي اروح مكان مريح وفيه مناظر ممتعه انا من زمان وانا كل اللى بعمله انى انزل اشترى حاجه اواقضي مصلحه وارجع تعرفى مكان كويس نروحها يا سالى 


سالى:من عنيا انتى تامري يا ...

تصدقى انا معرفش اسمك لحد دلوقتى 


الست العجوز:ايه رايك تقولى لى يا ام ياسر ولا يا ماما ساميه


سالى:الله ساميه اسم جميل اوى ومعناه أجمل


الست العجوز:خلاص مادام الاسم عجبك يبقى تناديني ماما ساميه 


سالى:طب يالا بينا يا ماما ساميه واخدتها وراحو على كورنيش وفضلوا يتمشوا شويه وبعد كده جلسوا وطلبوا حاجات يشربوها وحاجات يكلوها وفضلت الست العجوز تنظر لمنظر المياه والسما وتقول الله المنظر جميل اوى كنت محتاجه الخروجه دى


سالى:ليه هو أولادك مش بيخرجوكى 


ساميه:وهما فين اولادى واحد سافر اول ما اتخرج والتانى اتجوز بعد ما اتجوز واستقر معايا زوجته كانت متضايقه انها اتجوزت فى شقتى وانى عايشه معاهم وفضلت تخترع مشاكل لحد ما جبتها له صريحه يا انا يا امك فى البيت 





بس ابنى ياسر راجل قال ليها انك تضعي  نفسك فى كافه وانى فى كافه يبقى اكيد انتى اللى تخسري مش عجبك عيشتى الباب يفوت جمل وعلى فكره احنا اللى عايشين عندها مش هى اللى عايشه معانا دا بيتها وانتى اللى عليكى تختاري مش انا حاولت اهدى الأمور بس هى كان واضح انها واخده قرار مع انى والله يا بنتى كنت بعاملها زى بنتى دا انا حتى محرومه من البنات بس النصيب بقى وسابت البيت ومشيت واضح ان فكرة الحمى مأثره على عقول البنات بغض النظر عن معاملتها 

وبعدها طلقها ياسر وسافر لاخوه ومن وقتها فين وفين لما ينزلوا  ويوم ما ينزلوا يلفوا على اصحابهم او يناموا فى البيت لحد ما يمشوا  ويرجعوا وسيبونى تانى لوحدى وكل سنه يقولوا لى الاجازه الجايه هنرجع ومش هنسافر تانى بس يرجعوا يقولوا السنه اللى بعدها وادينا على الحال ده بقالنا كام سنه 

وهما راجعين سالى قالت ليها بنتى وحشتنى اوى 


ساميه :طب ايه رايك نروح نعدى من هناك كده 

واهو تعرفيني المكان و يمكن تكون بنتك نازله تشترى حاجه او نازله مع ابوها او واقفه فى البلكونه وتشوفيها بالمره لو حتى من بعيد 


سالى:ماشي يالا 

وراحوا على هناك ووصلوا الشارع ولسه بتشاور لساميه على العماره والبلكونه اتفاجئت باللى خارج من باب العماره واللى لا كان على الخاطر ولا على البال.تابع


                     الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×